على مر التاريخ، كانت الجمال مصدرًا للانبهار، غالبًا ما يؤثر على كيفية جذب الأفراد للانتباه. يلعب الشعر دورًا محوريًا في تعزيز جمال الوجه، مما يساهم بشكل كبير في مظهر شبابي، لا سيما حول العينين والبنية العامة للوجه. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر ميزات مثل الحواجب واللحى والشوارب بشكل كبير على جاذبية الفرد.
يمكن أن يؤثر تساقط الشعر، سواء بسبب الاستعداد الوراثي أو الحروق أو الإصابة، بشكل كبير على تقدير الذات. لحسن الحظ، توفر التطورات في الجراحة التجميلية، وخاصة إجراءات زراعة الشعر، أملًا لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر. تتضمن زراعة الشعر حصاد بصيلات الشعر من مواقع مانحة على فروة الرأس أو الجسم وزرعها في المناطق المتضررة من تساقط الشعر.
هناك طريقتان رئيسيتان لزراعة الشعر: استخراج وحدة البصيلات (FUE) وزراعة وحدة البصيلات (FUT). تتضمن FUE استخراج وحدات البصيلات الفردية وفقًا للمعايير الجراحية الدقيقة وزرعها في المناطق الصلعاء. بالمقابل، تتضمن FUT إزالة شريط جراحي من فروة الرأس يحتوي على بصيلات الشعر، والتي يتم زرعها بعد تحضيرها بالميكروسكوب